أحمد بكر سليم يكتب : إسرائيل تدق طبول الحرب .!

جريدة القاهرة اليوم 

الملك سالمان ينفخ فى قربة مخرومة .!

 

إسرائيل والعرب وتوحيد الكلمة والهدف .!

 

والذى يدعوني للسخرية هو ان اسرائيل تعيش هذة الأيام قمة سطوها على العالم العربي بعد ان زعمت وتوهمت انها اقوى من مصر والدول العربية .. بل وايران نفسها .. التى تخرج علينا فى ثوبها القذر وتاريخها العفن فى قتل الحريات .!

  • إسرائيل تهدد المنطقة ..!

ويقول قائل ان اسرائيل ومن خلال المشهد العالمى تقوم بالهجوم كعادتها الأكثر قذارة على بعض المنشأت الإيرانية عبر الطيارات المسيرة التى تضرب الهدف فى الصميم برغم انها بدون طيار .. تلك الفكرة والصناعة الصينية الأخذة فى التوغل .!

بينما إيران صامتة .. لا يخرج ردها عن حيز الكلام .. الا على شعبها الغاضب فهى تمارس العنف معه ومواجهة كل الأصوات المعارضة بالتنكيل والتعذيب والسجن والقتل .. فى المقابل توافق وبكل خنوع على اتفاقيات التعاون النووى مع امريكا .. والتى بأت تلك المفاوضات بالفشل وتوقفت لظروف غامضة .!

ربما موقف ايران الداعم لكل القوى الثورية فى لبنان وسوريا وفلسطين هو السبب الرئيسى فى موقف اسرائيل الرافض لأى مفاوضات او سلام مع إيران .!

 

فى الوقت نفسه لا احد يتصور ان ايران ستسلم الرايا إلى السعودية  ، فالملك سالمان ينفخ فى الهواء 

بل ينفخ فى قربة مخرومة على رأي المصريين .. ولن تحل المشكلة فى المنطقة الإقليمية الا بعد حل قضية اليمن  فهذا  هو حق الله .!

والدوب الروسى ماضً فى السطو هو الأخر ومحاولاته المستميتة لأسترداد   ملكه السليب .. واوروبا تقف بكل ماتملك مع أوكرانيا الذبيحة .. وبرغم ماتبذله امريكا وفرنسا وانجلترا من جهود لكبح جماح بوتين الا انها تشارك فى اللعبة القذرة ايضاً ، الكل متفق على سياسة سيب وانا سيب .. وحاتضرب حانضرب .. حاتكسر حانكسر .. حاتحرق حانحرق .. !

فى الوقت نفسه يلعب رئيس وزراء اسرائيل اللعبة الأخيرة .. إن النتن ياهو يخطط لفعل شيئ خطير ..!

انه يريد الحرب بل دق طبولها  .. على من ينوى الحرب ..؟!

وهو يقوم بأستفزاز  العالم العالم العربيى من حوله بمضيه قدماً فى قتل الفلسطنيين .. كل يوم يقع شهيد وعشرة .. أطفال تغتالها رصاصات الغدر فى الرأس .. أقتحام باحة المسجد الأقصى من قبل مستوطنين يهود وصهاينة وسط حراسة امنية مشددة .. حد يقدر يتكلم بالطبع لأ .!؟!

 

وعبثاً أيضاً ان نصدق نحن ان العرب سيقفون موقف حاسم ورادع .. !

إذاً على من  ماتستند اسرائيل ..؟!

أرى ان من يساند اسرائيل اليوم هو ديكتاتوريتها التى تمارسها حتى على شعبها المختار .. واعتقد ان محاولة سحب البساط من القضاء الأسرائيلى وتسيسه بشكل سلطوى واضح ينذر بخطر قادم على المنطقة العربية .. فحذروا يا حكام العرب فالقادم أسواء على يد تل ابيب الا لم نفوق ونأخذ حذرنا ونسعى جميعاً لتوحيد الكلمة والهدف .!

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :  اللواء  *هشام امنة * من رئيس مدينة إلى وزير التنمية المحلية ..!

  مدفعجى الوطن هل يصبح معجزة حكومة مدبولى  .؟! كل يوم يمر يثبت فيه * …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*